ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء
![تأملات حول قوله تعالى و ل ا ج ن اح ت أم ل ات ف ى ك ت اب الله و س ن ة ر س ول ه Facebook](https://pbs.twimg.com/media/Bmf64yKCEAAkk0s.jpg)
وراجع الرقمين التاليين لمعرفة الحكم الشرعي في الاستمناء العادة السرية.
ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء. والذي تطمئن إليه النفس أن كلمة سرا صفة لموصوف محذوف أى لا تواعدهن وعدا سريا وأن النهى هنا منصب على كل مواعدة سرية يقال فيها كل ما ينهى عنه أو يستحيا منه في العلن لقبحه أو لأن أوانه لم يحن بعد إذ السرية أو الخلوة بين الرجل والمرأة لا تؤمن مزالقها. وإذ كان ذلك صحيحا فتأويل الآية. بمعنى إذا سمى للمرأة صداقا ثم أرخى لها سترا وخلا بها ثم. ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم.
إما إذا لم يحصل فلا يجب الغسل. هذا لم تمسه الأيدي لكنه إذا قيل للمرأة فقد يراد به الوطء بل الوطء داخل فيه قطعا ولا شك ولكن هل تنزل الخلوة منزلة الوطء. ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم علم الله أنكم ستذكرونهن ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله واعلموا أن الله يعلم ما في. و ل ا ج ن اح ع ل ي ك م ف يم ا ع ر ض ت م ب ه م ن خ ط ب ة الن س اء أ و أ ك ن ن ت م ف ي أ ن ف س ك م ع ل م الل ه أ ن ك م س ت ذ ك ر ون ه ن و ل ك ن ل ا.