وهل يكب الناس على وجوههم

وهل يكب الناس على وجوههم في النار الا حصائد السنتهم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال.

وهل يكب الناس على وجوههم. حديث ث ك ل ت ك أ م ك ي ا م ع اذ و ه ل ي ك ب الن اس في الن ار ع ل ى و ج وه ه م أ و ع ل ى م ن اخ ره م إ لا ح ص ائ د أ ل س ن ت هم موقع س حن ون. ومن أخطر دهاليز العصيان اللسان. يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار. لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله تعالى عليه.

غير أنه لا يزال هناك الكثير من الغافلين عن هذا الضيف الغالي شهر رمضان وعن سمو قدره وعظيم مكانته فلا يزالون يسرفون على أنفسهم ويتخبطون في دهاليز العصيان وظلمات الشهوات. ويحك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. رواه الترمذي وقال. هذا الحديث أصل عظيم متين وقاعدة من قواعد الدين وقد تضمن الأعمال الصالحة التي تدخل الجنة وتبعد عن النار وهذا أمر عظيم جد ا لأنه من أجل دخول الجنة والنجاة من النار أرسل الله الرسل وأنزل الكتب.

حديث حسن صحيح. سبحان الله على الرغم من صغر حجم اللسان إلا أنه يصنع أعمال عظيمة فقد يكون سببا لسعادة الإنسان في حياته وقد يكون أيضا سببا في شقائه وقد يكون سببا لزيادة الحسنات ورفعة الدرجات وقد يكون سببا لكسب السيئات ومحق الحسنات بل قد تهوى به في النار.