وما من دابة في الارض الا على الله رزقها
و الداب ة الفاعلة من دب فهو يدب وهو داب وهي داب ة.
وما من دابة في الارض الا على الله رزقها. ليس دابة من صلة. وإنما ذكره ها هنا تحقيرا لأمر الدنيا ومخاوفها كأن بعض المؤمنين نظر في عاقبة تلحقه في خروجه من وطنه من مكة أنه يموت أو يجوع أو نحو هذا فحقر الله شأن الدنيا أي أنتم لا محالة ميتون ومحشورون إلينا فالبدار إلى. وما من زائدة دابة في الأرض هي ما دب عليها إلا على الله رزقها تكفل به فضلا منه تعالى ويعلم مستقرها مسكنها في الدنيا أو الص لب ومستودعها من الموت أو في الرحم كل ما ذكر في كتاب مبين بي ن هو اللوح المحفوظ. وقوله إلا على الله رزقها أي.
كل حيوان يدب على وجه الأرض. وقدم سبحانه رزق الدابة التى لا تستطيع تحصيله على رزقهم فقال. إلا ومن الله رزقها الذي يصل إليها هو به متكفل وذلك قوتها وغذاؤها وما به ع ي ش ها. و نيست هيچ جنبنده اى كه حركت كند در دنيا چه در.
كا ما يدب على الأرض وتستخدم في العرف الخاص للدلالة على أي كائن يدب على الأرض غير الإنسان. هو المتكفل بذلك فضلا وهو إلى مشيئته إن شاء رزق وإن شاء لم يرزق. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 6 253. من أي.
والواو فاعل إن حرف ناف ها حرف تنبيه ذا اسم إشارة مبني في محل رفع مبتدأ إل ا أداة حصر سحر خبر مرفوع مبين نعت لسحر مرفوع. وما من دابة في الأرض أي. بعد از آن برهان احاطه علميه ازليه را به ايصال رزق هر جنبنده اى بيان فرمايد. هو الذي لا محل لها معطوفة على الاستئنافي ة ما من دابة.
عجب ا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن أخرجه الإمام مسلم في صحيحه والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. قال تعالى والله خ ل ق ك ل د آب ة م ن م آء ف م ن ه م م ن ي م ش ي على ب ط ن ه و م نه م م ن ي م ش ي على ر ج ل ي ن و م ن ه م م ن ي م ش ي على أ ر ب ع ي خ ل ق الله م ا ي ش آء إ ن الله على ك ل ش ي ء ق د ير والمراد برزقها. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال بعض أهل التأويل. على بمعنى.
قوله كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون تقدم في آل عمران. طعامها وغذاؤها الذى به. و ما م ن د اب ة ف ي ال أ ر ض إ ل ا ع ل ى الل ه ر ز ق ها.